المحاور والخدمات التسويقية (منتجات الشركة)

تعمل الشركة على أربعة محاور رئيسية

(Event Management & Curation) المحور الأول: الفعاليات والمناسبات

مهرجانات تراثية معاصرة: ليست مجرد سوق تقليدية، بل تجربة متكاملة (موسيقى، طعام، حرف، عروض مسرحية وفنية تستلهم التراث)

معارض غامرة (Immersive Exhibitions): معارض تفاعلية عن “رحلة التمر من النخلة إلى المائدة”، أو “الرحلة التاريخية لعقيلات التجارة”، أو “علاقة السعودي بالصقر والحصان”

استضافة المؤتمرات الثقافية:  تنظيم مؤتمرات TEDx-style تناقش فلسفة الحياة الصحراوية وقيم الكرم والشجاعة والصبر

عروض الأزياء المستلهمة من التراث: بالتعاون مع مصممين محليين لإبراز الأزياء السعودية الأصيلة بتصاميم عصرية

(Cultural Consulting & Branding)المحور الثاني: الاستشارات والهوية الثقافية

استشارات للعلامات التجارية: مساعدة الشركات والمؤسسات (محليًا ودوليًا) على دمج العناصر الثقافية الأصيلة في هويتها التسويقية باحترام وذوق

تطوير مفهوم “التراث الفاخر” (Luxury Heritage): تقديم استشارات لفنادق الخمس نجوم والمطاعم الفاخرة لدمج التجربة الخليجية الأصيلة في خدماتهم (ديكور، استقبال، أطعمة)

بناء الهوية للمشاريع التراثية: مساعدة المبادرات الصغيرة (حرفيون، مربو الخيل والإبل) على بناء هوية بصرية وتسويقية قوية

(Content Production & Media)المحور الثالث: إنتاج المحتوى والإعلام من خلال الفعاليات

إنتاج أفلام وثائقية قصيرة عالية الجودة: تركز على قصة كل عنصر (صانع السفن، مدرب الصقور، الراعي… إلخ) وتُنشر على منصات YouTube

إدارة منصات التواصل الاجتماعي: إنشاء محتوى جذاب (Reels, Posts, Stories) بلغات متعددة يشرح الثقافة بطريقة بسيطة ومثيرة للاهتمام

بالتعاون مع المؤثرين وعالمي لتجربة هذه الثقافة ونقلها لجمهورهم بطريقة صحيح

(Cultural Tourism & Experiences) المحور الرابع: السياحة الثقافية والتجارب

من ضمن الفعاليات تصميم رحلات سياحية “ليست تقليدية”: رحلات استكشافية في الصحراء تركز على المعرفة (تعلم النجوم، تتبع الآثار، تجربة حياة البادية الحقيقية لفترة محدودة)

تنظيم ورش عمل تفاعلية: ورش لتعلم أساسيات الوشم (التطريز) على الثوب، أو التصوير الضوئي في الصحراء، أو تذوق أنواع التمر ومعرفة الفروقات

   تطوير “صناديق الثقافة” (Culture Boxes): صناديق اشتراك شهرية تحتوي على منتجات تراثية (قهوة عربية، تمر، سمن، قطعة حرفية صغيرة، كتاب مصور) وترسل للمشتركين حول العالم

(Target Audience) الفئات المستهدفة

الجيل الشاب السعودي : لتعزيز ارتباطه بهويته وفهم عمقها

السياح والمقيمون في المملكة ودول الخليج: الراغبون في فهم الثقافة المحلية بشكل أعمق

العرب والمسلمون حول العالم: المهتمون بجذورهم وتراثهم المشترك

العالم الغربي المهتم بالثقافات: الباحثون عن تجارب سفر وتعلم أصلية (Authentic Experiences)

الشركات والمؤسسات المحلية والدولية: التي تريد استهداف سوق المملكة بفهم أعمق لثقافته.

النطاقات الاساسية

التمر والنخيل

الفكر: استحضار فلسفة “العطاء المتجدد” و”الصمود الكريم”. النخلة ليست شجرةً فحسب، بل هي نموذجٌ كونيٌ للعطاء بلا مقابل؛ تمنح الظل والثمر والجذع، وتصمد أمام قسوة البيئة لترسم درساً في التواضع والقوة.

البُعد: هو بحثٌ عن الاستدامة. كيف يمكن للإنسان المعاصر أن يستمد من صبر النخلة وعطائها منهجاً لحياةٍ منتجةٍ متجددة، قائمة على العطاء لا الاستهلاك

الخيل

الفكر: سر  العلاقة بين الإنسان والحيوان. “شراكةُ أنفةٍ واحترام”، وليست مُلكيَّةً أو تسخيرًا علاقة ليست قائمة على التملك، بل على التشارك في رحلة البقاء والكرامة. الخيل تمثل الأنفة والحرية، والإبل تجسد الصبر والتكيف.

 البُعد: هو استعادةُ فكرة “الوئام لا الهيمنة” في علاقتنا مع العالم من حولنا. كيف نعيد تعريف القوة ليس كسيطرة، بل كقدرة على فهم لغة الآخر (حيواناً كان أو إنساناً) والتعايش معه باحترام

الإِبِل

الفكر: الجملُ هو “أسطورةُ التَّكيُّفِ والاصطفاء”. يَحملُ في خَلقِه وسلوكِه دليلًا على قُدرةِ الإنسانِ على الانسجامِ معَ الطبيعةِ القاسيةِ دونَ أنْ يفقدَ أنفتَه

البُعد: تقديمُ دَرسٍ في “المرونةِ الرَّصينة”؛ كيفَ نواجِه صعوباتِ الحياةِ بِجَلَدٍ وصبرٍ وإباء، مُحافظينَ على جوهرِ كرامتنا الإنسانيَّة

الصقور

الفكر: تفكيكُ مفهوم “الترويض” لصالح مفهوم “الحوار الحُر”. تدريب الصقر هو محادثةٌ صامتةٌ بين إرادتين، قائمة على الاحترام المتبادل والثقة، حيثُ تَتَّحدُ حريَّةُ الطَّيرِ معَ فطنةِ الإنسانِ لتحقيقِ غايةٍ نبيلة

البُعد: هو استشراف “فلسفة الادارة الحكيمة”. المدرب الحقيقي  يطلق طاقاتهم الكامنة ويوجهها نحو الهدف، في علاقةٍ متكاملة محكومةٍ بالاحترام.

الصحراء

الفكر: الصحراء ليست فراغاً، بل هي “فضاء الامتلاء بالذات”. في صمتِها المُخيفِ واتساعها المُربك، يضطر الإنسان إلى مواجهة نفسه بكل نقائصها وقوتها، فتتولد لديه قناعاتٌ راسخةٌ وروحٌ متصالحة.

البُعد: هو استدعاء “حكمة البساطة” و”قوة التجرد” في عصر الضجيج والاستهلاك. كيف نخلق مساحاتنا الصحراوية الداخلية لنتصالح مع ذاتنا ونتحرر من تعقيدات الحياة المصطنعة؟

سوق العقيلات

الفكر: إبراز “الثقة كرأسمالٍ غير ملموس” و”الشبكة الإنسانية” قبل ظهور التقنية. كان سوق العقيلات نظاماً اقتصادياً أخلاقياً قائماً على المروءة والكلمة كعقدٍ لا يُنقض.

البُعد: هو تقديم “نموذجٍ اقتصاديٍ إنساني يمكننا اليوم من تعزيز أنظمة أعمال وتجارة قائمة على الثقة والنزاهة والشبكات المجتمعية ورأسماليَّةِ القيم في عالمِ الأعمال

الأشغال اليدوية والحرف

الفكر: إعادة الاعتبار “للمادة المُتأنية” و”لصانعٍ يتركُ روحه في عمله”. كل قطعة حرفية تحمل سيرة صانعها وصبره، فهي نتاج وقتٍ ممتدٍ وليس لحظةٍ عابرة.

البُعد: هو ثورةٌ على “ثقافة الاستهلاك السريع” لكي يشعرالانسان المعاصر بمتعة التملك الحقيقي لقطعٍ تحمل قصصاً وجمالاً ذا معنى، ونعيدُ قيمَةَ “الإتقان”  في مواجهة زيف المنتجات عديمة الهوية؟

الادوات والتقنيات والوسائل

 1. تقنية الليزر: كتابةُ الضَّوءِ على جَبينِ الصَّحْرَاء

لن نَرْوِي حكايةَ النَّخْلَةِ، بل سَنُحَاكِيها. تُحِيطُ بِالحضورِ هَالَةٌ مِنَ الضَّوْءِ الثَّلاثيِّ الأَبْعَادِ، فَتَرْتَفِعُ سَعَفَاتُ نَخْلَةٍ وَهْمِيَّةٍ تَنْتَشِرُ عَرْوقُهَا كَخُطُوطٍ ذَهَبِيَّةٍ في الفَضَاء، وَيَتسَاقَطُ التَّمْرُ كَقَطَرَاتِ نُورَانِيَّةٍ، بَيْنَما يَتَرَاءَى لَهُمُ الحِصَانُ العَرَبِيُّ الأَصِيلُ يَجْرِي في اتِّسَاعِ المَكانِ وكذا الهجن ، وَهُوَ مُحَاطٌ بِهَالَةٍ مِنَ الشَّعْرِ العَرَبِيِّ الأَصِيلِ الَّذِي يَنْبَثِقُ كَالضَّوْءِ لِيُكْسِبَ المَشْهَدَ بُعْدًا أَسْطُورِيًّا.

 2. طائرات الدرون: رَقْصَةُ الصُّقُورِ المَاسِيَّةِ في عَرَاءِ السَّمَاء

لَنْ يَكُونَ عَرْضُ الصَّقُورِ تَقْلِيدِيًّا. سَتَرْتَفِعُ أَسْرَابٌ مِنَ الطَّائِرَاتِ المُسَيَّرَةِ (الدْرُون) بِتَقْنِيَّةِ التَّوَازيِ المُطْلَق، لِتَحُاكَـيَ في دِقَّتِهَا وَتَناغُمِهَا رَقْصَةَ الصُّقُورِ في مَرْتَفَعَاتِ الجو. تَتَحَوَّلُ إلى كَتَائِبَ ضَوْئِيَّةٍ تَرْسُمُ في السَّمَاءِ، بَاسْتِمَاتَةِ الصَّيَّادِ القَدِيمِ، أَشْكَالاً تَذَكِّرُ بِالْحُرُوبِ وَالصَّيْدِ وَالحُرِّيَّة، مُتَحَدةً معَ أَصْواتِ صَرِيرِ جَنَاحَيْ الصَّقْرِ الحَقيقيَّةِ وَصَوْتِ الرِّيحِ العَاتِيَة.

3. المؤثرات الصوتية: سِيمْفُونِيَّةُ الصَّمْتِ وَالأَصْوَاتِ الأَصِيلَة

لَنْ تَكُونَ الخُطَبُ مُجَرَّدَ كَلَام. سَنَبْنِي “غِطَاءً صَوْتِيًّا” (Soundscape) يُغْمِرُ الحَضُور:

هَمْسُ الرِّيَاحِ العَابِرَةِ بَيْنَ الخِيَام.

حَفِيفُ سَعَفِ النَّخِيلِ في اللَّيْلِ الصَّحْرَاوِيّ.

قَرِيقُ أَحْلَاسِ الجِمَالِ البَعِيد.

خَفَقَانُ قَلْبٍ يُضَاعَفُ صَوْتُهُ عِنْدَ ذِكْرِ البطُولات.

أَلْحَانُ العُودِ وَالقُصَيِّرَةِ مُعَادٌ تَصْمِيمُهَا بِطابَعٍ أَثِيرِيٍّ (Ethereal) يُحَلِّقُ بِالمُسْتَمِعِ إلى عَالَمِ الأَسَاطِيرِ وَالحَكَايَات.

4.  المؤثرات الضوئية: لُعْبَةُ الظِّلِّ وَالنُّورِ عَلَى وَجْهِ الوَقْت

سَنَسْتَعْمِلُ الإضَاءَةَ لِكَسْرِ حَدُودِ الزَّمَنِ وَالمَكَان. سَيَتَحَوَّلُ جِدَارٌ مِنَ الخَشَبِ القَدِيمِ إلَى شَاشَةٍ تَعْرِضُ عَلَيْهَا ظِلَالُ المُسَافِرِينَ مِنَ العُقَيْلَاتِ وَهُمْ يَسِيرُونَ في قَافِلَةٍ لا نِهَايَةَ لَهَا. سَيُضَاءُ وَجْهُ الحَكَاءِ بِإضَاءَةٍ دَرَامِيَّةٍ تَجْعَلُ مِنْهُ نُقْطَةَ جَذْبٍ وَاحِدَةٍ في الظَّلام، فَكَأَنَّ الحِكَايَةَ تَنْبَثِقُ مِنْ عُيُونِهِ.

5. الأنشطة التفاعلية: لَمْسُ المَاضِي بِأَطْرَافِ الأَصَابِع

لَنْ يَكُونَ الحَضُورُ مُجَرَّدَ مُشَاهِدِينَ. سَيَكُونُونَ مُسَاهِمِينَ في صُنْعِ المَعْنَى:

وَرْشُ عَمَلٍ تَفَاعُلِيَّة: حَيْثُ يُمْكِنُهُمْ، بِاسْتِعْمَالِ تَقْنِيَّةِ الشَّاشَاتِ اللُّمْسِيَّةِ، أَنْ يُصمِّمُوا نِسْجَةً بَدَوِيَّةً أَوْ يُكَوِّنُوا قَصِيدَةً مِنْ شَطْرَيْن.

الوَاقِعُ المُعَزَّز (Augmented Reality): بِتَسْلِيطِ هَاتِفِهِمْ عَلَى قِطْعَةٍ قَدِيمَةٍ (مِقْطَعَتَيْنِ مِنْ خِزَفٍ، سِكِّينٍ بَدَوِي)، تَظهَرُ لَهُمْ مَعْلُومَاتٌ وَفِيدْيوهَاتٌ تَحْكِي قِصَّةَ هَذِهِ القِطْعَةِ وَصَاحِبِهَا.

هَذِهِ التَّقْنِيَّاتُ لَيْسَتْ لِإِثَارَةِ الدَّهشَةِ الْفَارِغَةِ، بَلْ هِيَ جَسْرٌ مِنَ المُعَاصَرَةِ نَعْبُرُ بِهِ لِنَلِجَ قَلْبَ التُّرَاث. نَسْتَعْمِلُ لُغَةَ العَصْرِ لِنَقُولَ: انْظُرُوا! هَذِهِ حَضَارَتُنَا .. حِكْمَةٌ خَالِدَةٌ، وَهَا نَحْنُ نُجَسِّدُهَا لَكُم بِوُجُوهٍ تُدْهِشُ العَالِمَ وَتَخْتَلِجُ المَشَاعِر.